شاهد حكايات المايا ونهاية العالم وردود الافعال بعدم لم يحدث اي شي
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
المساهمات : 63 تاريخ التسجيل : 13/12/2012 العمر : 28
موضوع: شاهد حكايات المايا ونهاية العالم وردود الافعال بعدم لم يحدث اي شي الجمعة ديسمبر 21, 2012 8:03 pm
ما بين مصدق ومكذب مرت ساعات الجمعة الموافق 21 ديسمبر 2012، وحتى تلك اللحظة بسلام، ذلك التاريخ الذي حبس الملايين من جميع أنحاء العالم أنفاسهم في انتظاره منذ شهور عديدة.
وترقب العالم لما إذا كان سيشكل موعدا مع نهاية العالم، كما تنبأت به حضارة المايا أم لا.
ترجع بداية هذه النبوءة إلى اكتشاف قطعة أثرية لحضارة المايا في غابات "جواتيمالا" في شهر يونيو الماضي ، تحمل نصا قديما يرجع تاريخه لأكثر من 5 آلاف عام يحمل جملة " نهاية التاريخ " والذي يتزامن مع نهاية تقويم شعب المايا.
ومرور تاريخ نهاية العالم كما حددته حضارة المايا بسلام يؤكد أن ما كان يعنيه هذا النص هو نهاية تقويم شعوب المايا التي سكنت أمريكا اللاتينية لآلاف السنين، وبالرغم من اندثارها عقب الغزو الاسباني للأمريكتين إلا أن أبناء شعب المايا مازالوا يشكلون في الوقت الحالي الأكثرية لسكان جميع مناطق المايا السابقة محافظين على تقاليدهم المميزة ومعتقداتهم متحدثين بلغاتها.
وهناك أسباب أربعة ساهمت في انتشار هوس نهاية العالم بين الملايين في مختلف أنحاء الكرة الأرضية، وعضدت من تلك الأسطورة، وهي انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنتاج هوليود فيلمها الشهير نهاية 2012، بالإضافة إلى كتاب عهد المايا للروائي الأمريكي ستيف الفين.
فيما يرجع السبب الثالث إلى مشاطرة تلسكوب "ناسا" الذى يرصد الأجرام السماوية والأخطار المحيطة بكوكب الأرض، شعب المايا الرأي عندما أعلن عن ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا وأطلق عليه أسم "النيبرو" وقد قامت الوكالة بدراسته واصفة إياه بالكوكب الغاضب ووجدته ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدوا أن هناك مخاطر كثيرة لو أقترب من مسار الأرض ، وبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة أعوام وجدت ناسا أن الكوكب سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح ، مشيرين إلى أن جميع سكان الأرض سيمكنهم رؤيته وكأنه شمسا أخري .
وكوكب "النيبرو" الغاضب هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الأخرى ولكن على مدي أبعد ويستغرق 4 آلاف ومائة سنة لإكمال دورة واحدة حول الشمس ، مما جعل العلماء يربطون بين اكتمال دورته السابقة قبل 4 آلاف ومائة سنة ، وانقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة وانفصال القارات عن بعضها البعض .
أما السبب الرابع والأخير فيرجع إلى الاستعدادات غير المسبوقة التي اتخذها المواطنون وجميع وكالات ومراكز البحوث الفضائية في أوروبا وأمريكا واليابان والصين وغيرها تحسبا لاصطدام كوكب "النيبرو" مع كوكب الأرض والذي توقعوا أن يكون صداما رهيبا يتسبب في فقد الأرض قوتها المغناطيسية واختلال توازنها في الكون وتفجر البراكين والزلازل والفيضانات.
وفي الحقيقة أهمية نبوءة شعب المايا في نهاية العالم لا تنبع من صحتها أو عدمها بل ترجع إلى أن شعب المايا الذي يقطن أمريكا الوسطي "جواتيمالا وبليذ، وهندوراس، سلفادور"، أشتهر ببراعته في علوم الفلك والرياضيات ورصد الأحداث بنسبة خطأ بسيطة جدا، حيث وضعوا جداول رياضية تنبأت بدقة بالكوارث الجوية والأحداث الفلكية وهى جداول لا تعتمد على التنجيم أو الأساطير كما في أغلب الحضارات بل على استنتاجات رياضية وضعت بعد مراقبة طويلة، وتتضح براعتهم بوضع ما يعرف بتقويم المايا الذي استطاع التنبؤ بالفيضان والكسوف والخسوف بدقة فائقة.
ولكن كل هذه المعطيات لا تكفي للتنبؤ بمصير العالم ، حيث أن نهاية العالم لا تعني بالضرورة يوم القيامة لانها تدل على بداية دورة زمنية جديدة لا علاقة لها "بالروزنامة" التي نعرفها أو التي نعيشها .
والمايا قبائل هندية أسست حضارة مدنية بلغت أوج تألقها في القرن الثالث الميلادي وامتدت تلك الحضارة في جميع أنحاء الولايات الجنوبية في المكسيك ، وتعود أقدم آثار المايا لحوالي 2600 سنة قبل الميلاد.
فيماعنونت بي بي سي قائلهالمؤمنون بنبوءة "المايا" يستعدون لـ"نهاية العالم" اليوم وتابعت قائله بالرغم من استعدادات الكثيرين في أنحاء العالم لاستقبال "نهاية العالم" هذا اليوم الحادي والعشرين من ديسمبر كانون الأول، فإنها لم تقع حتى الآن. وهذا اليوم هو نهاية التقويم لدى حضارة "المايا" القديمة. وكان الذين يؤمنون بنهاية العالم في المكسيك قرب الآثار المتبقية من حضارة "المايا" وفي مواقع يعتقد بأنها أماكن روحية أخرى في أنحاء العالم، بهدف المشاركة في رؤية ما يسمى "نبوءة المايا". وقبضت الشرطة الصينية على مئات من أعضاء جماعة مسيحية تؤمن فيما يبدو بتلك النبوءة. وكان خبراء قد قالوا العام الماضي إن قراءة جديدة لتقويم حضارة "المايا" كشفت عن أن هذا التقويم لم يتحدث عن نبوءة نهاية العالم. ويعتقد كثيرون بأن تاريخ نهاية العالم يمثل في الواقع بداية عهد جديد في تقويم "المايا". غير أنه بالنسبة لآخرين ينظر إلى يوم الحادي والعشرين من ديسمبر على أنه بشارة بنهاية العالم. وتجمع المؤمنون بهذه النبوءة في مدينة مريدا في المكسيك، الواقعة في منطقة تبعد قرابة ساعة ونصف الساعة من موقع آثار حضارة "المايا" في منطقة "تشيشن أيزا" المكسيكية. مهرب من النهاية ويعتقد البعض أن جبل بوغاراش في جنوب فرنسا هو الملجأ للهروب من أحداث نهاية العالم. غير أن تقارير تقول إن عدد الصحفيين فاق بكثير عدد هؤلاء الذين يستعدون لنهاية العالم. وكانت قرية "سيريرنس" التركية، وهى أحد المواقع التي اشتهرت بأنها هي أيضا ملجأ من نهاية العالم، مسرحا لمشاهد مماثلة يوم الخميس الماضي. وقالت وكالة فرانس برس إن مئات المراسلين الصحفيين يتجولون بلا هدف محدد باحثين عن شئ في أنحاء القرية -التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 شخص. وفي جمهورية صربيا، امتلأت الفنادق المحيطة بجبل "راتاني"، الذي يتردد أن به قوى سحرية ، استعداد لليوم العظيم المرتقب. أما الجماعة التي اعتقلت السلطات الصينية بعض أعضائها، فتسمى "الرب العظيم". وتحض الجماعة على ما يبدو أعضاءها على إطاحة الشيوعية. "زمرة شريرة" وتصف وسائل الإعلام الصينية الرسمية الجماعة بأنها "زمرة شيطانية"، وهو الوصف ذاته الذي تطلقه على جماعة فالون غونغ المحظورة. وفي محاولة لتهدئة الناس، نشرت شرطة العاصمة الصينية بكين إعلانا على الإنترنت يقول للصينيين بأن"ما يسمى نهاية العالم شائعة". وازدادت مبيعات الكتب والهدايا التذكارية بهذه المناسبة والملابس ذات اللون الابيض وعصّابات الرأس الملونة في أماكن مختلفة من العالم. لكن خبراء الاثار يرون ان هذه الهالة حول تقويم المايا ليست سوى طريقة لزيادة المبيعات وان حضارة المايا لم تذكر شيئاً عن نهاية العالم في عام 2012. فيما قالت الاهرام الالف يتجعون من اجل نهاية العالم وتابعة الصحيفه المصريه قائلة وافد الآلاف من أصحاب الطرق الروحية والهيبيز على أطلال مدن المايا اليوم الجمعة للاحتفال بدورة جديدة في تقويم هذه الحضارة، متجاهلين مخاوف البعض من أن اليوم سيشهد على العكس من ذلك نهاية العالم.
وطوال الليلة الماضية أخذ راقصون من سكان المكسيك الأصليين يتمايلون بملابسهم الزاهية ويبتهلون لإله على هيئة أفعى قرب أطلال تشيتشين ايتزا بينما جاء وافدون من الغرب وانخرطوا في عمليات التأمل على أمل أن تجيء هذه الدورة الجديدة "بالعصر الذهبي" للبشرية.
وقال سيرج ميجيوليو (29 عاما) وهو من كونيكتيكت ويعمل بستانيا "أرى في هذا تغيرا في الطاقة تغيرا في المنظومة تغيرا في وعي الكون".
كان ميجيليو يدخن سيجارة ملفوفة ويشارك في الاحتفالات الجارية عند أطلال المايا في جنوب المكسيك ومناطق من وسط البلاد.
وتنتهى اليوم الحقبة الثالثة عشرة في تقويم المايا الذي استمر 5125 عاما وتستمر كل حقبة (باكتون) نحو 400 عام، وبينما كان الناس يحتفلون هنا بهذه المناسبة أثارت مخاوف البعض من أن نهاية العالم باتت قريبة.
وقال عالم أمريكي في إحدى المناسبات: إنها يمكن أن تكون "أرمجدون" أي حسب المفهوم التوراتي المعركة الفاصلة بين الخير والشر وانتشرت هذه الفكرة كالنار في الهشيم وتحولت غلى قناعة بأن نهاية العالم ستحل اليوم حسب تقويم المايا.
وانتشرت على الإنترنت قبل حلول اليوم 21 ديسمبر مخاوف من عمليات انتحار جماعية وسقوط نيازك وانقطاع الكهرباء على نطاق شاسع وكوارث طبيعية وأوبئة ووجود كويكب على مسار تصادمي مع الأرض.
واعتقلت الشرطة الصينية هذا الأسبوع نحو 1000 شخص يروجون شائعات عن اليوم، بينما قامت السلطات في الأرجنتين بتقييد الصعود إلى جبل يحبه عشاق رصد الإجرام الفضائية بعد انتشار شائعة عن التخطيط لانتحار جماعي هناك.
ويقول الخبراء في حضارة المايا وعلماء وحتى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إن تقويم المايا لا يتكهن بنهاية للعالم وإنه ليس هناك أية مدعاة للخوف. الموضوع طويل ولكنه شيق واتمني ان ينال اعجابكم شكرا
شاهد حكايات المايا ونهاية العالم وردود الافعال بعدم لم يحدث اي شي